وصل الرئيس اليمني على عبدالله صالح إلى الرياض على متن طائرة أقلته مع نحو (35) شخصاً من المرافقين من المسئولين والمواطنين المصابين في الهجوم على مسجد القصر الجمهوري.
وأكدت بعض المصادر أن صالح غادر الطائرة ماشياً على قدميه، ثم توجه إلى المستشفى العسكري في العاصمة السعودية لتلقي العلاج من إصابات في الرقبة والصدر وحروق في فروة الرأس. وأفادت مصادر طبية أن هناك شظايا في جسده.
وكان (5) مسئولين يمنيين آخرين وصلوا إلى السعودية في وقت سابق لتلقي العلاج، بينهم رئيس الوزراء علي مجور. وأن طائرة تحمل أفراد عائلة الرئيس صالح تم تأجيل وصولها إلى السعودية.
وأكدت بعض المصادر أن صالح غادر الطائرة ماشياً على قدميه، ثم توجه إلى المستشفى العسكري في العاصمة السعودية لتلقي العلاج من إصابات في الرقبة والصدر وحروق في فروة الرأس. وأفادت مصادر طبية أن هناك شظايا في جسده.
وكان (5) مسئولين يمنيين آخرين وصلوا إلى السعودية في وقت سابق لتلقي العلاج، بينهم رئيس الوزراء علي مجور. وأن طائرة تحمل أفراد عائلة الرئيس صالح تم تأجيل وصولها إلى السعودية.
وصدر بيان عن الديوان الملكي في السعودية جاء فيه: "استجابة لرغبة الإخوة في الجمهورية اليمنية الشقيقة، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بإرسال فريق طبي متخصص، حيث قام بإجراء فحوصات طبية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وآخرين من مسئولين ومواطنين ممن تعرضوا لإصابات مختلفة جراء الأحداث التي جرت مؤخراً، وبناءً على ما رآه الفريق الطبي من أنه من المناسب استكمال الرعاية الصحية التي يتلقاها فخامة الرئيس في أحد المراكز الطبية المتقدمة، وموافقة فخامته على ذلك ورغبته في أن يستكمل علاجه في المملكة العربية السعودية، فقد وصل فخامته إلى المملكة مساء هذا اليوم السبت 2/7/1432هـ".
وأضح البيان "كما أنه وبناءً على ما أبلغته حكومة المملكة لكافة الأطراف في الجمهورية اليمنية، من أن المملكة على استعداد لاستقبال المصابين ممن تستدعي حالاتهم العلاج خارج الجمهورية اليمنية، ولديهم الرغبة في القدوم إلى المملكة؛ فقد تم استقبال عدد من المسئولين والمواطنين اليمنيين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة" .
وأضاف البيان "وإن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تتمنى الشفاء العاجل لفخامة الرئيس وكافة المصابين، ليؤلمها ما تتعرض له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث عنف، ترتب عليها سقوط القتلى والجرحى، وتهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن الشقيق مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال، سائلين المولى سبحانه أن يحفظ اليمن الشقيق وأن ينعم على شعبه العزيز بالأمن والاستقرار، إنه ولي ذلك والقادر عليه" .
وأضح البيان "كما أنه وبناءً على ما أبلغته حكومة المملكة لكافة الأطراف في الجمهورية اليمنية، من أن المملكة على استعداد لاستقبال المصابين ممن تستدعي حالاتهم العلاج خارج الجمهورية اليمنية، ولديهم الرغبة في القدوم إلى المملكة؛ فقد تم استقبال عدد من المسئولين والمواطنين اليمنيين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة" .
وأضاف البيان "وإن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تتمنى الشفاء العاجل لفخامة الرئيس وكافة المصابين، ليؤلمها ما تتعرض له الجمهورية اليمنية الشقيقة من أحداث عنف، ترتب عليها سقوط القتلى والجرحى، وتهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن الشقيق مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال، سائلين المولى سبحانه أن يحفظ اليمن الشقيق وأن ينعم على شعبه العزيز بالأمن والاستقرار، إنه ولي ذلك والقادر عليه" .
إلى ذلك، ذكر مصدر سعودي أن السعودية توسطت في وقف جديد لإطلاق النار في اليمن بين اتحاد عشائري قوي وبين القوات الموالية للرئيس صالح.
وكان الجانبان قد اتفقا على هدنة الأسبوع الماضي بوساطة سعودية، لكنها لم تستمر سوى يوم واحد تقريباً، حيث بدأ الطرفان معارك جديدة في الشوارع في صنعاء قتل فيها عشرات الأشخاص.
ويدور في الأوساط السياسية عن وساطة سعودية في الملف اليمني نيابة عن مجلس التعاون الخليجي، وليس وساطة فردية.
وقد ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء الجمعة إلى (11) قتيلاً و (124) جريحاً، بحسب ما أعلن مسئول حكومي أمس السبت.
وكان الرئيس اليمني، الذي أصيب "إصابة طفيفة في الرأس" بحسب مسئول يمني كبير، أكد أنه بخير في كلمة صوتية بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة بعد القصف على مسجد القصر الرئاسي، والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط.
واتهم صالح آل الأحمر الذين يخوضون منذ أيام معارك دامية مع قواته باستهدافه، متوعداً بمحاربتهم ومتابعتهم.
وكان الجانبان قد اتفقا على هدنة الأسبوع الماضي بوساطة سعودية، لكنها لم تستمر سوى يوم واحد تقريباً، حيث بدأ الطرفان معارك جديدة في الشوارع في صنعاء قتل فيها عشرات الأشخاص.
ويدور في الأوساط السياسية عن وساطة سعودية في الملف اليمني نيابة عن مجلس التعاون الخليجي، وليس وساطة فردية.
وقد ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء الجمعة إلى (11) قتيلاً و (124) جريحاً، بحسب ما أعلن مسئول حكومي أمس السبت.
وكان الرئيس اليمني، الذي أصيب "إصابة طفيفة في الرأس" بحسب مسئول يمني كبير، أكد أنه بخير في كلمة صوتية بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة بعد القصف على مسجد القصر الرئاسي، والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط.
واتهم صالح آل الأحمر الذين يخوضون منذ أيام معارك دامية مع قواته باستهدافه، متوعداً بمحاربتهم ومتابعتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق