مسؤول: السعودية تعتزم رفع الإنتاج بأكثر من 500 ألف برميل يومياً
أسواق النفط تترقب قرارات "أوبك" اليوم لكبح جماح الأسعار المرتفعة
تبدأ منظمة الدول المصدّرة للنفط صباح اليوم الأربعاء في فيينا، اجتماعها الدوري وسط تفاوت في الآراء حول مسألة زيادة الإنتاج، فيما رشحت أنباء أمس بأن السعودية تعتزم زيادة إنتاج النفط بنسبة كبيرة خلال الشهر الجاري، أياً تكن السياسة التي تتبناها "أوبك"،
في محاولة لكبح جماح أسعار النفط المرتفعة.
وقال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز إن الطلب الحالي على النفط لا يبرر زيادة في إنتاج أوبك، مضيفاً أن السوق تتلقى إمدادات كافية.
وأضاف "نحن لا نوافق على زيادة الإنتاج الآن... يجب أن نواصل تعزيز التوازن في السوق وعلينا أن ندافع عن أسعار عادلة"، معتقداً أن السوق تتلقى إمدادات كافية.
وقال مسئول خليجي بارز في صناعة النفط على دراية بالسياسة النفطية السعودية في تصريح إلى "رويترز": إن السعودية تعتزم رفع الإنتاج أكثر من 500 ألف برميل يومياً في يونيو/حزيران ليصل إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات.
ونظراً إلى قلق المملكة بشأن تأثر النمو الاقتصادي بارتفاع تكاليف الطاقة، فإنها مستعدة لاتخاذ إجراء منفرد للسيطرة على الأسعار التي تحوم حالياً حول 114 دولاراً لبرميل مزيج برنت.
في محاولة لكبح جماح أسعار النفط المرتفعة.
وقال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز إن الطلب الحالي على النفط لا يبرر زيادة في إنتاج أوبك، مضيفاً أن السوق تتلقى إمدادات كافية.
وأضاف "نحن لا نوافق على زيادة الإنتاج الآن... يجب أن نواصل تعزيز التوازن في السوق وعلينا أن ندافع عن أسعار عادلة"، معتقداً أن السوق تتلقى إمدادات كافية.
وقال مسئول خليجي بارز في صناعة النفط على دراية بالسياسة النفطية السعودية في تصريح إلى "رويترز": إن السعودية تعتزم رفع الإنتاج أكثر من 500 ألف برميل يومياً في يونيو/حزيران ليصل إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات.
ونظراً إلى قلق المملكة بشأن تأثر النمو الاقتصادي بارتفاع تكاليف الطاقة، فإنها مستعدة لاتخاذ إجراء منفرد للسيطرة على الأسعار التي تحوم حالياً حول 114 دولاراً لبرميل مزيج برنت.
وتدعو السعودية منظمة أوبك إلى رفع سقف الإنتاج في اجتماع اليوم، لكنها لا تحظى حتى الآن إلا بتأييد حليفتيها الخليجيتين الكويت والإمارات من بين أعضاء المنظمة الـ 12.
وقال المسئول الخليجي: "من المرجح أن تنتج السعودية في المتوسط 9.5 إلى 9.7 مليون برميل يومياً في يونيو".
وقد تلقي تطلعات السعودية الإنتاجية بظلالها على اجتماع "أوبك"، الذي يريد المنتجون الخليجيون من خلاله استعادة صدقية مستويات الإنتاج الرسمية.
وقال وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي: "علينا النظر إلى ما بعد الربع الثاني.. ستواجه السوق شحاً".
وأشار وزير النفط الكويتي محمد البصيري إلى الحاجة إلى مزيد من الإمدادات في السوق، متوقعاً أن يكون الطلب قوياً في الربعين الثالث والرابع، وسيأتي بالأساس من آسيا، وأن ترفع "أوبك" الإنتاج خلال هذا الاجتماع، لكنه ليس متأكداً من حجم الزيادة.
وثمة معارضة شديدة بالفعل لأي زيادة في الإنتاج من إيران وفنزويلا، ومن المرجح أن تنقسم آراء باقي الدول المحايدة في المنظمة.
وقال وزير النفط العراقي عبدالكريم اللعيبي في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية "لا حاجة إلى زيادة إنتاج أوبك، لأن هناك زيادة في الإنتاج حالياً من بعض الدول التي ضخت نفطاً أكثر من حصتها"، معتبراً أن ذلك لن يؤثر في الأسعار التي هي محكومة بالأوضاع السياسية في المنطقة.
وأعلن اللعيبي أن وزارته قدمت خطتها إلى الحكومة الجديدة، مع التركيز على الرقعة الاستكشافية الغازية، مضيفاً أن طموح الوزارة أن تدخل في صناعة الغاز في شكل كبير لتحقيق هدفين: الأول سد الحاجة المحلية المتزايدة من الغاز بالمحطات الكهربائية، والثاني ليكون العراق من الدول المصدرة للغاز.
وأشار إلى أن لدى العراق مشروعين لتصدير الغاز، أحدهما سيكون عبر سورية ويرتبط مع غاز المشرق العربي ثم إلى تركيا وأوروبا.
وأوضح أن الأولية للاستهلاك المحلي والتصدير متوقع بعد نحو خمس سنوات أو ست، لافتاً إلى أن إنتاج النفط العراقي الحالي يبلغ 2.7 مليون برميل يومياً، وصادرات العراق للأشهر الخمسة الماضية بلغت معدل 2.17 مليون، بينما كان السنة الماضية 1.89 مليون برميل في اليوم.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية الحالية أعلى من ذلك، ولكن الطاقة التصديرية حالياً من الجنوب هي حوالي مليون و750 ألف برميل، معرباً عن أمله في أن تحل المشكلة بانتهاء مشروع توسيع ميناء البصرة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ما سيزيد الطاقة التصديرية نحو مليون برميل يومياً، على أن يتواصل العمل في الميناء ليبلغ 5 ملايين برميل يومياً خلال سنتين.
وأفاد مصدر قريب من "أوبك"، بأن الحكومة الليبية سترسل مدير الإدارة العربية في وزارة الخارجية عمران أبو كراع، ليمثلها في الاجتماع بديلاً من وزير النفط شكري غانم، الذي أعلن انشقاقه عن نظام القذافي قبل نحو أسبوعين.
وقال المسئول الخليجي: "من المرجح أن تنتج السعودية في المتوسط 9.5 إلى 9.7 مليون برميل يومياً في يونيو".
وقد تلقي تطلعات السعودية الإنتاجية بظلالها على اجتماع "أوبك"، الذي يريد المنتجون الخليجيون من خلاله استعادة صدقية مستويات الإنتاج الرسمية.
وقال وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي: "علينا النظر إلى ما بعد الربع الثاني.. ستواجه السوق شحاً".
وأشار وزير النفط الكويتي محمد البصيري إلى الحاجة إلى مزيد من الإمدادات في السوق، متوقعاً أن يكون الطلب قوياً في الربعين الثالث والرابع، وسيأتي بالأساس من آسيا، وأن ترفع "أوبك" الإنتاج خلال هذا الاجتماع، لكنه ليس متأكداً من حجم الزيادة.
وثمة معارضة شديدة بالفعل لأي زيادة في الإنتاج من إيران وفنزويلا، ومن المرجح أن تنقسم آراء باقي الدول المحايدة في المنظمة.
وقال وزير النفط العراقي عبدالكريم اللعيبي في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية "لا حاجة إلى زيادة إنتاج أوبك، لأن هناك زيادة في الإنتاج حالياً من بعض الدول التي ضخت نفطاً أكثر من حصتها"، معتبراً أن ذلك لن يؤثر في الأسعار التي هي محكومة بالأوضاع السياسية في المنطقة.
وأعلن اللعيبي أن وزارته قدمت خطتها إلى الحكومة الجديدة، مع التركيز على الرقعة الاستكشافية الغازية، مضيفاً أن طموح الوزارة أن تدخل في صناعة الغاز في شكل كبير لتحقيق هدفين: الأول سد الحاجة المحلية المتزايدة من الغاز بالمحطات الكهربائية، والثاني ليكون العراق من الدول المصدرة للغاز.
وأشار إلى أن لدى العراق مشروعين لتصدير الغاز، أحدهما سيكون عبر سورية ويرتبط مع غاز المشرق العربي ثم إلى تركيا وأوروبا.
وأوضح أن الأولية للاستهلاك المحلي والتصدير متوقع بعد نحو خمس سنوات أو ست، لافتاً إلى أن إنتاج النفط العراقي الحالي يبلغ 2.7 مليون برميل يومياً، وصادرات العراق للأشهر الخمسة الماضية بلغت معدل 2.17 مليون، بينما كان السنة الماضية 1.89 مليون برميل في اليوم.
وأكد أن الطاقة الإنتاجية الحالية أعلى من ذلك، ولكن الطاقة التصديرية حالياً من الجنوب هي حوالي مليون و750 ألف برميل، معرباً عن أمله في أن تحل المشكلة بانتهاء مشروع توسيع ميناء البصرة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ما سيزيد الطاقة التصديرية نحو مليون برميل يومياً، على أن يتواصل العمل في الميناء ليبلغ 5 ملايين برميل يومياً خلال سنتين.
وأفاد مصدر قريب من "أوبك"، بأن الحكومة الليبية سترسل مدير الإدارة العربية في وزارة الخارجية عمران أبو كراع، ليمثلها في الاجتماع بديلاً من وزير النفط شكري غانم، الذي أعلن انشقاقه عن نظام القذافي قبل نحو أسبوعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق