تقدم الشمس الكثير من الفوائد للإنسان ، فهي لا تحسن مزاجه فقط وتحميه من الاكتئاب ، وإنما تقوم أيضاً بإنتاج فيتامين (D) وتخفض من نسبة الإصابة بالجلطات القلبية وتخفف من الآلام والعديد من الأشياء الأخرى .
المختصون يؤكدون أن الشمس تقدم (20) عطية وفائدة للإنسان هي كالتالي :
(1) تعزز الإحساس بالرضا :
(1) تعزز الإحساس بالرضا :
يزيد ضوء الشمس مستوى مادة سيروتونين التي تسمى أيضاً هرمون السعادة ، المسئول عن الشعور بالرضا وشحن الطاقة . كما يؤدي وصول ضوء الشمس بشكل دوري إلى الجسم إلى تخليصه من الكآبة ، لا سيما عندما يرتبط بالتمرين الرياضي أو القيام بنزهات في الهواء الطلق ، كما يزيد من إنتاج مادة ايندروفين .
(2) تخفض الإصابة بالأمراض القلبية :
أكدت دراسة بريطانية أن الناس يموتون بالأمراض القلبية بشكل أكثر في الشتاء منه في الصيف ، وذلك بسبب تغير مستوى فيتامين (D) كما يرتفع في الشتاء مستوى الكولسترول لأن مستوى فيتامين (D) ينخفض .
(3) تحمي من السكر :
يمثل فيتامين (D) أحد عوامل الوقاية من مرض السكر ، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون هذا النوع من الفيتامينات يصابون بشكل أقل بالسكر من النوع الأول ، كما أن قلة فيتامين (D) تساهم في تشكل مرض السكر من النوع الثاني .
(4) تمنع الكآبة :
الذين يعانون من الحساسية من سوء الطقس يتوجب عليهم أن يجربوا على الأقل «الشمس الساخنة» وإن كان ضوء الشمس الطبيعي لا يمكن التعويض عنه ، ولهذا ينصح بأن يتم تعريض الجسم لفترة (15) دقيقة يومياً على الأقل للشمس خلال فصلي الخريف والشتاء .
(5) تحمي من مرض النسيان :
يصيب مرض النسيان الجهاز العصبي ، أما سببه فغير معروف حتى الآن ، غير أن العلماء يعتقدون أن الإنسان يتعرض لخطر الإصابة بهذا المرض بشكل أقل لو تعرض لضوء الشمس بشكل كاف خلال الصغر ، ولهذا يلاحظ أن الإصابات بهذا المرض تقل في الدول الحارة .
(6) تقلل من نخر الأسنان :
لقد تأكد العلماء أن الإصابة بأمراض الأسنان تسجل بنسبة أعلى في الدول التي تسطع فيها الشمس بشكل أقل .
(7) تخفف الألم :
تساعد الشمس في تسخين العضلات وتليين المفاصل المتصلبة، وبالتالي تمنح شعورا بالراحة من مرض التهاب المفاصل .
(8) تخفض خطر الإصابة بالأمراض السرطانية :
على الرغم من أن التعرض بشكل مبالغ فيه للشمس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الجلد، فإن إنتاج فيتامين (D) مفيد من مختلف الأوجه ويؤدي إلى حماية الجسم من مختلف أنواع السرطانات .
فالناس الذين يعرضون أجسامهم للشمس بشكل عقلاني يعانون بنسبة أقل من مرض سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء الغليظة وجهاز المثانة والمعدة .
فالناس الذين يعرضون أجسامهم للشمس بشكل عقلاني يعانون بنسبة أقل من مرض سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء الغليظة وجهاز المثانة والمعدة .
(9) ترفع إمكانية الحمل :
تخفض الشمس مستوى هرمون ميلاتونين الذي يعيق المقدرة على الإنجاب ، مما يعني أن النساء يحملن بشكل أسهل في الصيف ، كما أن الشمس تطيل فترة الحمل .
(10) تؤخر سن اليأس :
أثبتت دراسة أجريت في تركيا أن النساء اللواتي يعرضن أجسامهن أقل من ساعة واحدة يوميا يؤخرن سن اليأس بمقدار يتراوح بين 7 - 9 أعوام .
(11) تشحن الطاقة :
يقوم هرمون ميلاتونين بتنظيم عملية النوم ، وبالتالي فعندما يكون مستواه منخفضاً ويشعر الإنسان بالنشاط ، وهذا هو السبب لشعور المرء في الصيف بأنه مرتاح بشكل أكبر ، ويحتاج إلى وقت أقل للنوم .
(12) تخفف الأمراض المعوية :
المصابون بما يسمى بمرض «كروهن» أو الذين لديهم إشكالات في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة ، يعانون من مستوى منخفض لفيتامين (D) ، وعلى الرغم من أن هذا الفيتامين يتواجد في المواد الغذائية بشكل كبير ، فإن الناس الذين يعانون من اضطرابات معوية ينصحون بتعريض أجسامهم للشمس بشكل عقلاني .
(13) تساعد في تخفيف آلام الطمث :
يساعد فيتامين (D) النساء أثناء التغييرات التي تطرأ على عمل المبيض لديهن .
(14) تعالج أمراض الجلد :
تعريض الجسم للشمس يساعد في علاج أمراض الجلد مثل حب الشباب أو الاكزيما ، غير أنه يتوجب الانتباه إلى عدم المبالغة في هذا الأمر لأن النتيجة يمكن أن تكون سيئة .
(15) تنشط نظام المناعة :
تزيد الشمس إنتاج الكريات البيضاء التي تقاوم الفيروسات وتعزز المقدرة الدفاعية للجسم .
(16) تساعد على تخفيض الوزن :
إن وجود مستوى مرتفع لمادة سيروتونين يقمع الرغبة بالطعام .
(17) تؤخر الشيخوخة :
إذا كان الإنسان يمنح جسمه القدر الكافي من فيتامين (D) فإن هذا الأمر يجعل الجلد يشيخ بشكل أبطأ ، أما عكس ذلك ، أي التعرض بشكل كبير للشمس من دون استخدام المراهم الخاصة بحماية الجلد فيجعل الجلد يجف .
(18) تزيد الرغبة في الجنس :
الدفء الذي تقدمه الشمس يجعل الدم في الأعضاء التناسلية يجري بشكل جيد ، لذلك تزداد الرغبة في ممارسة الجنس .
(19) تحمي من هشاشة العظام :
لدى الحصول على الكمية الكافية من فيتامين (D) يستوعب الجسم حتى (30%) من الكالسيوم ، أما في حال كانت الكمية المتوافرة من فيتامين (D) غير كافية فإن الجسم يستوعب (10%) فقط من الكالسيوم .
(20) تخفض نسبة التعرض للولادة القيصرية :
تابع العلماء من جامعة بوسطن على مدة عامين الصلة بين مستوى فيتامين (D) في الدم وبين إجراء الولادة القيصرية ، فتبين لهم أن النساء يلدن قيصرياً عندما يكون مستوى فيتامين (D) في الدم منخفضاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق